مذكرة تربوية: السنة الثانية آداب وفلسفة
المادة :اللغة العربية وآدابها الوسائل البيداغوجية:الدليل، الوثيقة م، المنهاج,,,
النشاط: نص أدبي المراجع:الكتاب المدرسي, منتديات اللغة العربية....
الموضوع: وصف الطبيعة الجميلة لابن خفاجة
الأهداف:- أتعرّف على الوصف و أهم موضوعاته- أتعرّف على خصائص الوصف في الشعر الأندلسي .
- تصنيف النص حسب نمط كتابته .
- أتعرّف على: - جواز تأنيث العامل للفاعل .- الاشتغال.- بحر الرمل
_ وجوب تأنيث العامل للفاعل.- التنازع.- حسن التعليل .
- بناء وضعيات مستهدفة .
الكفاءة المـراحل ســـــير الـــــــــــــدرس الطريقة والوسيلة
المــــضامــــــــــــــــين
معرفة المعطيات الخاصة
تمهيد
أتعرف
على صاحب النص
تقديم النص
.....تغنى الشعراء قديما وحديثا بمظاهر الطبيعة, فوصفوها وصفا دقيقا نظرا للطبيعة الخلابة وما احتوته من مناظر ....وهذا جلي في طبيعة الاندلس .....فمن ابرز من تغنى بها (( ابن خفاجة....)) فمن هو هذا الشاعر؟وكيف كانت نظرته للطبيعة؟
هو:* ولد أبو إسحاق إبراهيم بن خفاجة سنة 450 ﻫ/ 1058م بجزيرة شقر. عاش في أيّام ملوك الطوائف ودولة المرابطين. عكف على اللهو في شبابه، وانصرف عنه متنسّكا مع تقدّمه في السّن . تعاطى الشعر والنثر، فبرع فيهما. كانت وفاته في مسقط رأسه، سنة 533 ﻫ / 1139م. له ديوان
شعر في وصف الطبيعة .
- ما هي مناسبة النص ؟
* لطالما رافقت الطبيعة الكثيرين، ولكنّهم اختلفوا في تناولهم لها. وها هو ذا ابن خفاجة يقف ليلا أمام الجبل يتأمّله ويتخيّله وقد أفضى إليه بذات نفسه . إلقائية
اكتساب المعطيات اللغوية أثري رصيدي اللغوي - غارب: أعلى كلّ شيىء.- أصخت إليه: أصغيت إليه .- خُضْرِالبحار: السحب.
- خفق أيكي: تحرّك أشجاري واهتزازها،والأيك ج: أيكة،وهي الشجرالكثيف المتلف
- وُرْقِي: ج: ورقاء الحمامة فيها بياض وسواد.- غواربي: ج: غارب،وهي أعلى الكتف والمقصود: أظهري أو جوانبي.
إلقائية
الفـهم
يعـبّر
يمـثّل
يعـيد
يستخرج
يعـدّد
يفـسّر
أكتشف معطيات النص - ما صفات الجبل، أكشف عنها ؟ - صفات الجبل،هي:أنّه وقور، ومستقر، ومفكّر، وصامت كأنّه أخرس .
- لماذا يسدّ طرق الريح من كلّ ناحية ؟ - يسدّ طرق الريح من كلّ ناحية لضخامته وتمدّده وعلو مناكبه .
- ما المقصود بعبارة " يطاول أعنان السّماء " ؟ المقصود منها، هو شدّة شموخ قمّته وارتفاعها الهائل .
- كيف تخيّل الشاعر الجبل في البيت الثالث ؟ - تخيّل الشاعر الجبل في البيت الثالث رجلا عاقلا يتأمّل ويفكر في أحداث الدّهر وتقلّباته .
- ضاق الجبل بحياته وسئم حاله، ما الأبيات الدالة على ذلك ؟ - الأبيات الدالة على أنّ الجبل ضاق بحياته وسئم حاله، هي: 10، 11، 12، و13 .
- بمَ حدّث الجبل الشاعر ؟ -حدّث الجبل الشاعر عن المقاتلين الذين لجألوا إليه ليحتموا به، وعن العبّاد المتنسكين الذين اتخذوه مكانا للعبادة،وعن المسافرين الذين مرّوا به في دلج الليل أو وَضَحِ النّهار،وعن تعرّضه لعصف الرّياح ولطماتها،وعن زحامه للسحب المتراكمة
- إنّ حديث الجبل يكشف عن عاطفة وإحساس الشاعر، علّلْ .- نعم،إنّ حديث الجبل يكشف عن عاطفة جياشة وإحساس مرهف، فهو شعور ينم عن حزن و ألم الجبل على مفارقة الأحباب والأهل، ليجيبه الشاعر في البيت 14: سلام فقد قضتْ سنة الحياة أنْ تكون ما بيْن ذاهب و مقيم، وهو في الحقيقة تعبير عن نفسية الشاعر من فراق الأهل والأحبة والأصدقاء .
حوارية
حوارية
التحليل
البحث عن العناصر والعلاقات
يحـلّل يقـارن
يلاحـظ
يستنتـج
أناقش معطيات النص - لُقِّبَ ابن خفاجة بِوَصَّافِ الطبيعة الْمَرِحِ، استدل على هذا اللقب من النص ؟
- فعلاً، إنّ ابن خفاجة وصّاف الطبيعة المرح، إذْ عنى بتشخيصها وبث فيها من مشاعره، وأكثر من الخيال شأنه شأن كثير من شعراء الأندلس،وما تشخيصه للجبل ومزج مشاعره به كأنّ الصور النابضة حيّةٌ إلاّ دليل على تمكّنه من الوصف .
- في البيت الأوّل مزَجَ الشاعر بين الموسيقى والمعنى، وضّحْ ذلك . - نعم، مزج الشاعر بين الموسيقى والمعنى لأنّه اختار لقصيدته بحرالطويل الممتد في موسيقاه، المناسب لغرض الوصف، وجعل القافية خفيفة، مختومة بالباء المقلقة، والتي تتلاءم مع تشخيص الشاعر للمعنوي بجعل الجبل إنسانا عاقلا .
- أضفى الشاعر على الجبل صفات الإنسان، اذكر الأبيات التي تضمّنتْ ذلك ؟ أضفى الشاعر صفات الإنسان على الجبل وجعله نفسا ذات إحساس، لها أسرارها وخفاياها، كما هو الحال في الأبيات: 6، 7، 8، 9، 10، 11، و12 .
- اعتمد الشاعر على التصوير الكلّي والتصوير الخيالي الجزئي، علّلْ بأمثلة من النص .
- ترجمتْ هذه الأساليب على تنوّعها عن أفكار الشاعر وعواطفه، وخلعتْ على الجبل جوّاً من المهابة والرّهبة، خصوصاً وأنّ الصورة التي رسمها الشاعرللجبل اعتمدتْ على صور كلّيّة وأخرى جزئية خيالية، وهي جميعها تتكامل وتتسق لتبرز لنا شموخ الجبل وامتداده، ومن الصورالكلية ما نجده في: اللون (بغارب - الغروب -لون الاصفرار ثمّ حلول الظلام، الفلاة وهو لون الصحراء، والليل وهو لون السواد، والصوت وهو صوت الريح، والحركة في قوله: يطاول أعنان السماء ... ومن الصور الجزئية الخالية، فنجدها في قوله: وقور، إذْ شبه الجبل بشيخ وقور" هو أخرس" وهو تشبيه بليغ، وقوله " قال الأكم" شبه الأكم بإنسان يتكلّم،وهي استعارة مكنية،وقوله "طوته يد الرّدى" شبه الرّدى بإنسان له يد تطوي، على سبيل الاستعارة المكنية ...
- بيِّنْ نوعَ الأسلوب في البيت الثاني عشر، وغرضَه البلاغي .- نوعُ الأسلوب في البيت الثاني عشر، هو أسلوب إنشائي طلبي بصيغة الاستفهام، وغرضه البلاغي، هو الاستبطاء، فهو يتساءل متى تنتهي هذه المحنة التي طالتْ .
- اسخرجْ أسلوبَ قصْرٍ واشرحه.-ورد أسلوب القصر في البيتين الآتيين:
* البيت 9: فما كان إلاّ أنْ طوتهم يد الردى. * البيت 10: فما خفق أيكي غير رجفة أضلع. و: ولا نوح وُرْقِي غير صرخة نادب. شرحها: جاء القصر عن طريق النفي والاستثناء،وهو تخصيص أمر بآخر وفق طريقة معيّنة، ففي الأوّل (ما،إلاّ)، والثاني (ما،غير)، والثالث (لا،غير). نوعه: قصر حقيقي، وغرضه الإيجاز وتمكين الكلام في ذهن القارىء.
- تعد هذه القصيدة من الأدب الوصفي، وضّحْ ذلك .- إنّ القصيدة من الأدب الوصفي لأنّ الطبيعة الأندلسية الخلابة التي استهوت الكثير من الشعراء دفعتهم إلى وصفها بكثرة، ومنهم شاعرنا ابن خفاجة الذي رسم صورة حيّة في وصفه للجبل .
- بِمَ توحي العبارة: " فإنّا من مقيم وذاهب " ؟- توحي هذه العبارة على أنّ الجبل يظلّ في مكانه لا يبرحه،وكلّ شيء من حوله يتحرّك ويذهب ثمّ يفنى،فكأنّ الحبل والشاعر صديقان حميمان، أحدهما يقيم (الجبل) والآخر يغادر الحياة (الشاعر) .
- في البيتين العاشر والحادي عشر حسن التعليل، اشرحه . - حسن التعليل في البيتين:
[10و11] هو أنْ ينكرالأديب علّة الشيء الحقيقي ويأتي بعلّة طريفة تناسب الغرض الذي يريده من الكلام، كالمدح و الهجاء والدعابة والتحسّر...ففي قوله"فما خفق أيكي" حيث تناسى أنّ ارتجاف الأشجار كان بسبب الرّياح، وهي العلّة الحقيقية، وجاء عوضا عنها بعلّة أدبية، هي أنّ ارتجاف الأشجار كان بسبب رجفة الأضلع.وأيضا "نوح الحمام" بسبب صرخة نادب، " وما غيّض السُّلوان دمعي "ولكن كانت دموعي بسبب فراق الأحبة والأهل والصحاب ...
حوارية
حوارية
التركيب
يستخرج يصنـف
يفـسّر
يحـدد أحدّد بناء النص - ما نمط النص؟ اذكر خصائصه الفنيّة.- نمط النص وصفي، ومن خصائصه الفنية: توظيف الصورالبيانية، والجمل الاسمية، والنعوت، والإضافات، والأحوال، والأفعال الماضية والمضارعة، ودقّة المعاني ...و من وظائف النمط الوصفي،هو الإيهام بمطابقة الواقع،فهو بذلك يحمل وظيفة معرفية وزخرفية وجمالية ورمزية،كما هو الحال في القصيدة .
- ما لون العاطفة المسيطرة على الشاعر في وصفه للجبل؟ وما أثرها في التصوير والتعبير؟
- لون العاطفة المسيطرة على الشاعر في وصفه للجبل،هي عاطفة الحنين والشوق مع الإحساس بالغربة والفراق للأحبة والأهل، فكان أثره في التصوير والتعبير، أنّ أكْسَبَهما مسحةً حزينةً في حسرة ولوعة .
- لخّصْ أفكارَالنص بأسلوبك الخاص. - تلخيص أفكار النص بأسلوب الخاص: يصف الشاعر الجبل فينعته ضخامت، ونتوءه، وقمّته الشامخة الضاربة في الفضاء،وهو ما جعله يسد طرق الرياح من كلّ ناحية، لأنّه جبل مديد سامق يعلو بمناكبه حتّى تزاحم الكواكب في أفلاكها. ثمّ تخيّله إنسانا يتحدّث عن نفسه ويشتكي وفي النهاية يودّع ابن خفاجة الجبل منصرفا إلى حاجته قائلا له:سلام،فمنّا المقيم ومنّا الذاهب،وهي سنة الحياة حوارية
حوارية
التقيـيم
ينـقد
يحـكم
يتحقـق أتفحص
الاتساق
والانسجام
في تركيب
فقرات النص - ما الموضوع الذي تناوله الشاعر؟ - الموضوع الذي تناوله الشاعر، هو: وصف الجبل ومناجاته .
- استعمل الشاعر مجموعةً من حروف الربط، حدّدها وبَيِّنْ معانيها. - حروف الربط التي استعملها الشاعر، هي: واو ربّ في البيت 1، و واو الحال في البيت 5 و14، واستعمل حرف العطف " الواو" 11 مرّة، وحرف " الفاء" 6 مرّات .وأمّا حروف الجر فهي كثيرة، منها:[ الباء ، من ، على ، اللام ، إلى ، عن ] .
- ماعلاقة البيت الأخير بالبيت الأوّل ؟ - علاقة البيت الأخير بالبيت الأوّل، هي علاقة الإقامة والسفر، فالجبل ثابت وشامخ لا يتحرّك، فهو مقيم، والشاعرعابر ومتنقل، فهو مسافر غير مستقر، فالعلاقة علاقة فراق .
حوارية
أجمل القول في تقدير النص - ماهي الأساليب التي اعتمدها الشاعر في التعبير عن أفكاره ؟ - الأساليب التي اعتمدها الشاعر في التعبير عن أفكاره، هي أنّه نوّع فيما بينها،فقد استعانة بالأسلوب الخبري الذي يظهر في أغلب القصيدة، من وصف وسرد وحوار، لغرض إظهار الأسى والحزن، كما استعان أيضا بالأسلوب الإنشائي -وهوقليل- المتمثل في الاستفهام في البيت 12 لغرض طلب الفهم من طول الانتظار، والنداء في البيت 13 لغرض الدعاء .
- إلى أيّ مدى يعكس هذا النص نفسية الشاعر؟ - يعكس هذا النص امتزاج الشاعر بالطبيعة وحبه لها وانعكاسها على نفسيته، لأنّه وقف نفسه وشعره على التغني بها لا يتجاوزها .
- بيّن مظاهر البيئة من خلال النص.- من مظاهر البيئة من خلال النص، أنّها طبيعة طبيعيّة خلابة وخاصة إنّ كانت طبيعة أندلسية يشع منها سحرها وجمالها، فظهر فيها الجبل شامخا عاليا ضخما يسد تحرك الرياح، وجوّ غائم ممطر من كثرة السّحب التي تلف الجبل الذي اكتسى بالأشجار ...
- الوصف غرض قديم، إلاّ أنّ الشاعر حدّد في بعض جوانبه، اذكر جوانب التجديد .
- يعد ابن خفاجة من أبرع الشعراء الذين عنوا بتشخيص البيعة الأندلسية في مختلف وجوه سحرها وجمالها، وبثوا فيها مشاعرهم،وفي قصيدته هذه مال إلى الإكثار من الصور البيانية الخيالية، والبديع، والجديد يكمن في نزوع خاص للشاعر إلى الإحساس بالطبيعة، عندما استنطق الجبل وجعله يتكلّم ويعبّرعمّا في نفسه،وهوما اكسب شعره نكهة أندلسية يشيع فيها نبض من الأصالة و ملامح من الجِدَّةِ .
حوارية
حوارية
قواعـد اللغـة
أستثمر موارد النص وأوظفها قواعد: جواز تأنيث العامل للفاعل.
1. عد إلى النص :
فما كان إلاّ أنْ طوَتْهُمْ يَدُ الرّدَى وطاحتْ بِهِمْ ريحُ النّوى والنّوائِبِ
- تعلّمتَ أنّ الفاعل إذا كان مؤنثا لَحِقَتْ عامله تاء التأنيث ساكنة في آخر الماضي، متحركة في أوّل المضارع، وفي آخر الصفة . مثل: جاءتْ فاطمةُ ، وتذهب خديجةُ .
2- أكتشف أحكام القاعدة :
- تأمّل مايلي: طوتهم يد الردى ، طاحت بهم ريح النوى:
* لماذا اتصلت تاء التأنيث بالفعل ؟ - لأنّ الفاعل جاء اسما مؤنثا مجازيا .
* ما نوع الفاعل، أهو مجازي التأنيث أم حقيقي؟ - نوع الفاعل محازي التأنيث .
* لماذا يجوز تأنيث العامل؟ - يجوز تأنيث العامل لأنّ المعمول حاء مجازي التأنيث .
- تأمّل الجمل الآتية: جاءت العلماءُ ، قالت العربُ ، نعم التلميذةُ سلوكها.
* ما نوع الفاعل ؟- نوع الفاعل " العلماء" جمع تكسير، و" العرب" اسم جنس جمعي، و"التلميذة " مؤنثا ظاهراً .
* ما سبب تأنيث العامل ؟ - لأنّ الفاعل جاء جمع تكسير لمذكر أو مؤنث أو اسم جمع أو إذا وقع بعد فغل جامد .
* هل يجوز تذكير العامل، ولماذا ؟ يجوز تذكير العامل و ذلك لسلاسة اللغة العربية ومرونتهان مثل: أعشبتِ الأرضُ ، أو أعشبَ الأرضُ ، والتأنيث أفصح ...
3. أبني أحكام القاعدة :
- يجوز تأنيث العامل في خمسة مواضع، هي :
أ - إذا فصل الفاعل الظاهر الحقيقي التأنيث عن عامله ﮨ : غير، إلاّ، وسوى، مثل: حضر أو حضرت في الساعة الثامنة صباحا فاطمةُ، والتأنيث أفصح .
ب - إذا كان الفاعل ظاهراً مجازيَ التأنيث، مثل: طلع أو طلعت الشمس، والتأنيث أفصحُ .
ج - إذا كان الفاعل ضمير جمع تكسير عاقل، مثل: التلاميذُ اجتهدت أو اجتهدوا ، والتذكير أفصح .
د - إذا كان الفاعل جمع تكسير لمذكر أو لمؤنث أو اسم جمع أو اسم الجنس الجمعي، مثل: جاء الرجال أو جاءت الرجالُ ، قامت أو قام النساء، قال أوقالت العربُ .
ﻫ - إذا وقع الفاعل المؤنث بعد فعل جامد، مثل: نعم أو نعمت الفتاةُ التقيّةُ، والتأنيث أجود .
ملاحظة: وإثبات التاء في كلّ ذلك أولى لأنّه الأصل ولا مقتضى للعدول عنه .
حوارية
قـواعد اللـغة أستثمر موارد النص وأوظفها
أستثمر موارد النص وأوظفها
أستثمر موارد النص وأوظفها ألاشتــغال
- تأمّل الجمل الثلاثة الآتية : 1- نحْتَرِمُ الْحَقَّ. 2- الْحَقَّ نَحْتَرِمُ. 3- الْحَقُّ نَحْتَرِمُهُ.
- أكتشف أحكام القاعدة :
* ما إعراب لفظة " الحقّ " في الجمل الثلاث السابقة ؟
- إعرابها لفظة " الحقّ " كالآتي : - في الجملة الأولى: مفعول به للفعل نحترم. - في الجملة الثانية: مفعول به مقدّم. - وفي الجملة الثالثة: فالحقُّ حقه أنْ يكون مفعولا به لنحترم أيضا، لكنّ الفعل هنا اشتغل عن العمل في ضميره، وهو الهاء وهو ضمير يعود على " الحقّ " فلم يعد بحاجة إليه، فالفعل مشغول، و" الحقّ " مشغول عنه، و" الهاء " مشغول به . وهذا هو معنى الاشتغال .
- أبني أحكام القاعدة :
1- تعريفه : أنْ يتقدّمَ اسمٌ على عامل من حقّه أنْ ينصِبَه، لولا اشتغالُهُ عنه بالعمل في ضميره،نحو: خالدٌ أكرمتُهُ .
2- إعراب المشغول عنه :
أ- أنْ يكون مفعولا به لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور، مثل:﴿ والأرضَ فرشناها فنِعْمَ الماهدونَ﴾ الذاريات / 48 ، والتأويل: فرشنا الأرضَ فرشناها، والمعنى البلاغيّ في هذا الإعراب هو التوكيد .
وقد يأتي المشغول عنه منصوبا، والضمير العائد إليه " المشغول به" مجرورا، فنقدّر فعلا مناسبا لهذه الحالة، مثل: الصّديقَ مررْتُ به، فالصديقَ: مفعول به لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور، تقديره: جُزْتُ.
ب- أنْ يكون مبتدأ مرفوعا، خبره الجملة الفعلية التي بعده، مثل: فتحْتُ النافذةَ فإذا الأرضُ يغطيها الثلْجُ. ﻓ " إذا " هنا فجاءة، والأرضُ:مبتدأ مرفوع،وجملة "يغطيها الثلجُ " الفعلية في محل رفع خبر له
3- وجوب نصبه : وذلك إذا وقع بعد الأدوات الخاصة بالدخول على الأفعال كأدوات الشرط، والعرض، والتحضيض، والاستفهام (عدا الهمزة).
أ- فمثال الشرط: إنْ نَبِيَّنَا ذَكَرْتَهُ فَصَلِّ عليه، وإذا الإخوانَ لَقيتَهُمْ فَسَلِّمْ عليهم...
ب- ومثال العرض: ألا الوَرْدَةَ شَمَمْتَهَا ، لو السّماءَ تَأَمَّلْتَهَا.
ج- ومثال التحضيض: هَلاَّ الخيْرَ فَعَلْتَه ، هَلاَّ العطشانَ سَقَيْتَهُ .
د- ومثال الاستفهام: هل الحسابَ أتْقَنْتَهُ ؟ هل خالِداً أكْرَمْتَهُ ؟
ويعرب في جميع هذه الأمثلة مفعولا به لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور .
4- ترجيح نصبه : وهو يعني جواز النصب والرفع فيه، ولكنّ النصب أفضل. ويرجح نصبه في خمس صور:
أ- أنْ يقعَ بعد الاسم أمْرٌ ، نحو: خالداً أكْرِمْهُ ، عليّاً لِيُكْرِمْهُ سعيدٌ .
ب- أنْ يقعَ بعدَهُ نهيٌّ ، نحو: الكريمَ لا تُهِنْهُ ، المنكَرَ لا تَفْعَلْهُ .
ج- أنْ يقَعَ بعدَه فعلٌ دعائي ، نحو: اللهمَّ أَمْرِي يَسِّرْهُ، وعَمَلِي لا تُعَسِّرْهُ ، المَيِّتَ رَحِمَهُ اللهُ .
وسبب أفضلية النصب هنا أنّنا لو رفعنا المشغول عنه لأعربناه مبتدأ، ولكانت الجملة الإنشائية (الأمر أو النهي أو الدعاء) في محل رفع خبراً له، وهي قلّما تقع خبراً، إذن فالرفع هنا جائز لكنّه ضعيف .
د- أنْ يقَعَ الاسمُ بعدَ همزة الاستفهام، كقوله تعالى:﴿ أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ ؟ ﴾ القمر / 24 ، أضَيْفَكَ أكْرَمْتَهُ ؟ وسبب ذلك أنّها تدخل على الأفعال والأسماء لكنّ دخولها على الأفعال أكثر.
ﻫ- أنْ يقَعَ جواباً لِمُسْتَفْهَمٍ عنه منصوب، نحو: علِيّاً أكْرَمْتُهُ ، في جواب مَنْ قال: مَنْ أكْرَمْتَ ؟
فأداة الاستفهام مبنية في محل نصب مفعول به مقدّم للفعل أكرم ، ولفظ عليّ في الجواب جاء عوضا عنه فنَصْبُهُ أحسن، لأنّه يقابل اسما منصوبا في السّؤال،ويُعْرَبُ مفعولا به لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور، وإنْ كان رفعه جائزأ .
5- وجوب رفعه : ويجب رفعه في ثلاثة مواضعَ ، هي :
أ- أنْ يقعَ الاسم المشغول عنه بعد إذا الفجائية، نحو: خرجتُ فإذا الجوُّ يمْلَؤُهُ الضَّبابُ .
ب- أنْ يقعَ بعد واو الحال، نحو: جئتُ والفَرَسُ يَرْكَبُهُ أخوكَ .
ج- أنْ يقع قبل أدوات الاستفهام، أو الشرط، أو التحضيض، أو ما النافية أو لام الابتداء، أو ما التعجبية، أوكم الخبرية، أو " إنّ " وأخواتها، نحو: زُهَيْرٌ هل أكْرَمْتَهُ ؟، سعيدٌ إنْ لَقَيْتَهُ فأكْرِمْهُ، خالِدٌ هَلاَّ دَعَوْتَهُ، الشَرُّ ما فَعَلْتُهُ، الخَيْرُ لأنا أَفْعَلُهُ، الخُلُقُ الحَسَنُ ما أَطْيَبَهُ ! زُهَيٍْرٌ كَمْ أكْرَمْتُهُ ! أُسَامَةُ إنِّي أُحِبُّهُ .
6- ترجيحُ رفعه : يُرَجَّحُ الرفعُ، إذا لم يكن ما يوجبُ نصبَهُ ، أو يُرَجِّحُهُ ، أو يوجبُ رفعَهُ ، نحو: البستان زرته, فالبستان مبتدأ والجملة بعده خبر
حوارية
حوارية
حوارية
عروض
أكتشف أستنتج عروض: بحـر الرّمــل
1. لاحظ قول الشاعر :
إِنّـَنِي مَزَّقْـتُ أَكْـفَانَ الدُّجَتى إِنَّـنِي هَدَّمـْتُ جُدْرَانَ الْتوَهَـنْ
- أكتبْ البيت كتابة عروضيةً ثمّ رمزية ثمّ ضَعْ تفعيلاته .
إنْـنَنِيْ مَزْزَقْـتُ أَكْتفَاْنَ دْدُجَـىْ إِنْـنَنِيْ هَدْدَمْـتُ جُـدْرَاْنَ لْوَهَـنْ
/0//0 /0/0/ /0/0/ 0//0 /0//0 /0/0/ /0/0/ 0//0
فاعلاتـن فاعــلاتن فاعلـن فاعلاتـن فاعـــلاتن فـاعلـن
2. أستنتج :
أ- تعريفه : بحر الرمل هو من البحور البسيطة، يتكوّن من تفعيلة واحدة سباعية، هي " فاعلاتن "
تتكرّر ست مرّات في البيت .
ب- تسميته : سمِّيَ الرّمَلُ " رَمَلاً " لسرعة النطق به، وذلك لتتابع تفعيلته فيه. والرَّمَلُ - لغة - الإسراعُ في المشي . وأكثر ما يوجد الرَّمَلُ في التعبير عن حالات: الفرح، والحزن، والزّهد .
ج- مفتاحه : مفتاح بحر الرَّمَلِ، هو:
رَمَلُ الأبْحُرِ تَرْويهِ الثِّقَاتُ فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ
د- عروضه و أضربه : للرَّمَلِ عروضٌ ، وثلاثة أضرب ، هي :
* العروض: فاعلن . * الضرب : فاعلاتن ، فاعلن ، فاعلانْ .
ﻫ- جوازات العروض والضرب:
الزحاف :
الخبن : فاعلاتن فعلاتنْ .
الشكل ( الخبن + الكف ) : فاعلاتنْ فَعِلاتُ .
- العلة :
القصر: لغة " المنع "، فاعلاتن فاعلاتْ فاعلانْ .
الحذف: فاعلاتنْ فاعلا فاعلن فَعِلُنْ .
حوارية